
غلاء الأسعار من أكثر الجمل التي تعكس لسان حال المواطن في نهاية المطاف في ضل المرحلة الراهنة التي تشهد أزمة إقتصادية خانقة تعيشها البلاد أخذت الاثر السلبي الذي اصبح نتعايش معه وفق مقدرة شرائية غير موجودة أو منعدمة ، و مع اقتراب عيد الفطر المبارك يتجه بعض التونسيين لاقتناء ملابس العيد لأبنائهم من محلات بيع الملابس المستعملة، وهي ظاهرة انتشرت في السنوات الأخيرة وأصبحت حلّا يسعد الأطفال ويراعي مقدرة العائلات.
في تصريح له بتاريخ اليوم الثلاثاء 2 أفريل 2024، أكد رئيس غرفة تجار الملابس المستعملة صحبي المعلاوي أن المواطن من الطبقة المتوسطة والضعيفة أصبح يتّجه الى محلات “الفريب” التي تبيع الملابس من النوع المتوسّط والرفيع .
وأشار إلى أنّ سعر “كسوة العيد” للطفل من النوع المتوسط تتراوح بين 60 و150 دينارا، موضّحا أنا ميسوري الحال أيضا أصبحوا يتجهون لسوق الملابس المستعملة بغاية الحصول على ملابس ذات جودة عالية وتحمل ماركات عالمية.
وأكّد صحبي أن ارتفاع أسعار الملابس المستعملة مردّه ترفيع الدولة في الأداءات المفروضة على القطاع والتي بلغت في بعض الأحيان 70% .