
بعد الإطاحة بالوزير السابق للتربية محمد على البوغديري أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، أمس الثلاثاء 2023 بقصر قرطاج،وزيرة التربية، بعد أدائها اليمين، سلوى العباسي، أن قطاع التربية والتعليم هو من قطاعات السيادة ولا مستقبل لأي شعب بدون تعليم عمومي تتوفر فيه للجميع على قدم المساواة كل شروط التعلّم الذي لا يجب أن يتوقف عند مجرد التلقي بل يجب أن ينمّي في الناشئة ملكة التفكير، وفق بلاغ رئاسة الجمهورية.
وأوضح رئيس الدولة أن إدراج المجلس الأعلى للتربية والتعليم في نص دستور 25 جويلية 2022 ينبع من الشعور العميق بالمكانة التي يجب أن يحتلها قطاع التربية والتعليم. كما بيّن رئيس الجمهورية، في نفس هذا السياق، أن الاستشارة الوطنية التي تم تنظيمها تعكس بدورها الإيمان بأن أي إصلاح في هذا المجال يجب أن يكون معبرا عن إرادة المجموعة الوطنية مجسدا لتطلعاتها مكرسا لاختياراتها.
و الجدير بالذكر أن أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين الماضي، وزير التربية محمد علي البوغديري من منصبه، وعين سلوى العبّاسي خلفا له، بعد أن اتهمته بالتقصير في فتح ملف تزوير شهادات علمية.
بحسب بيان مقتضب صادر عن الرئاسة نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك فقد قرر سعيّد “إعفاء محمد علي البوغديري من مهامه وزيرا للتربية، وتعيين سلوى العبّاسي (نقابية في قطاع التعليم الثانوي وأستاذة فلسفة) خلفا له”.