حذرت مؤسسة الدماغ الألمانية من تجاهل الصداع،حيث فسرت أن الألم قد ينتشر ويتسبب في الإصابة بشد عضلي في مؤخرة الرقبة والأكتاف.
معللة ذلك بأنه مع مرور الوقت قد تصبح مراكز الألم في الدماغ متحفزة دائما، ومن ثم يصبح الصداع مزمنا والألم مستمرا.
وأوضحت المؤسسة أنه يمكن مواجهة الصداع بواسطة المسكنات ، مع مراعاة عدم تناولها لمدة تزيد على 10 أيام في الشهر، وإلا فإنها ستؤدي إلى نتيجة عكسية ويدخل المرء في حلقة مفرغة من الصداع والألم.
ويمكن مواجهة الصداع من خلال تدليك الصدغ بزيت النعناع أو وضع كمادات باردة على مؤخرة الرقبة
وينبغي أيضا المواظبة على ممارسة رياضات قوة التحمل مثل المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية والسباحة بمعدل 3 مرات أسبوعيا لمدة تتراوح بين 30 و45 دقيقة في المرة ، و من المفيد أيضا ممارسة تقنيات الاسترخاء والتأمل.