
شهدت المحكمة الابتدائية في سيدي بوزيد يوم الاحد الفارط الموافق ل15 من اكتوبر الجاري حادثة أثارت جدلاً واسعًا بين الأهالي والنشطاء المدنيين. السبب وراء هذا الاحتقان كان حكم قضائي صدر في قضية شاب توفي بعد مطاردة ديوانية مثيرة ومأساوية في معتمدية الرقاب يوم 21 نوفمبر 2022.
حيث تم اعتقال رئيس الفرقة الديوانية وأحد عناصره.
المستنكرين والمواطنين عبروا عن غضبهم بعدما أصدرت المحكمة حكمًا بالسجن لمدة ستة أشهر بحق رئيس الفرقة الديوانية، الذي يُعد المتهم الرئيسي في هذه القضية، بينما تم الإفراج عنه نظراً لتجاوز مدة احتجازه الثمانية أشهر. تم تأجيل قضية عنصر الديوانة الآخر إلى موعد لاحق.
أبدى المحتجون استياءهم من العملية القضائية وزعموا أن هناك تلاعبًا بملف القضية. وفق تعبيرهم , كما طالبوا بضرورة إعادة النظر في التفاصيل والإجراءات المتبعة في هذه القضية. كما وجهوا نداءً إلى رئيس الجمهورية للتدخل السريع وتحقيق العدالة والإنصاف حسبما تعبّر تصريحاتهم