
للإجابة عن هذا السؤال أفاد بالإيجاب المدير العام للغابات، محمد نوفل بن حاحة، ان الحرائق التي شهدتها الغابات التونسية أغلبها مفتعلة لاستغلالها في ما بعد والتحوز عليها، وكذلك الاعتداءات والاخلالات بالغابات والتي يقوم بها أشخاص يسعون إلى توظيف الأراضي الغابية لفائدتهم واستغلالها في المجال الفلاحي.
يأتي هذا التصريح خلال ندوة علمية تحسيسية بسليانة حول أهمية الثروة الغابية بين الموجود والمنشود ، حيث أكد في ذات السياق محمد نوفل بن حاجة أن المساحات المحروقة بلغت في السنة الفارطة ما يقارب 4500 هكتار، نسبة كبيرة منها بالكريب بسليانة وطبرقة بجندوبة، مشيرا إلى تسجيل عدد من الحرائق مع بداية الصائفة الحالية أغلبها بالأراضي الفلاحية ومتاخمة للأراضي الغابية وتم التعامل معها بالتدخل السريع والناجع.
وبخصوص حملات التشجير، أفاد المسؤول بأنه تم ضبط برنامج طموح بالتعاون مع مكونات المجتمع المدني قصد غراسة 14 مليون شتلة أي 14 ألف هكتار من الغابات غير أن تم غراسة 5500 شتلة فقط بسبب تغير المناخ وشح الأمطار و قلتها .