
تواصل المحكمة الابتدائية في تونس اليوم الجمعة، استجواب المتهمين في قضية الشهيد شكري بلعيد، خلال جلسة مرافعات بدأت في 6 فيفري الحالي.
وكان العضو في هيئة الدفاع عبد الناصر العويني قد أعلن في مؤتمر صحفي بدار المحامين أن جلسة الاستجواب ستستمر اليوم الجمعة، مشيراً إلى استمرارية الاستجواب في الجلسات اللاحقة أمام نفس الدائرة. وقد شهدت جلسة الثلاثاء، التي تزامنت مع الذكرى الـ11 لاغتيال الأمين العام لحزب الديمقراطيين الموحد شكري بلعيد، تجمع عدد من أعضاء الحزب ونشطاء سياسيين أمام المحكمة للمطالبة بمحاسبة الجهات المسؤولة عن الاغتيال والكشف القضائي عن جميع الأطراف التي شاركت في الجريمة.
وصرح عميد المحامين حاتم المزيو أن مسار قضية اغتيال شكري بلعيد دخل مرحلة حاسمة حيث بدأت المرافعات القضائية وجلسات الاستماع والشهادات بعد سنوات طويلة من التعطيل. وأضاف أن الجهة السياسية السابقة التي كانت في السلطة لم تسعى نحو الكشف عن الحقيقة، معتبراً أن وزارة الداخلية وأجهزتها تتحمل مسؤولية التواطؤ في تعطيل هذا الملف.
وأعرب المزيو عن أمله في صدور حكم ابتدائي قريباً، مشدداً على ضرورة الكشف عن الطرف الذي أمر بالتنفيذ والمسؤولين عن التخطيط، وعدم الاقتصار على جهة التنفيذ فقط