“هناك إشكاليات حقيقية تتعلق بإعادة فتح معبر راس جدير بين تونس وليبيا لم يتمّ حلها، لافتا الى أن المسألة ليست لوجستية فقط ” تاتي هذه التصريحات لرئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير …
وأضاف أن هناك نقاطا أخرى متعلقة بمسألة تنظيمية للمعبر وطرق معاملة الليبيين للتونسيين وكيفية معاملة التونسيين لليبيين في التراب التونسيى .
عبد الكبير إعتبر أن “حكومة الدبيبة حاولت منذ البداية حلحلة الأزمة من خلال لقاء وزير الداخلية عماد الطرابلسي بوزير الداخلية التونسي السابق كمال الفقي”، لافتا أنه “ليس هناك إلى حدّ الآن موعد محدد لفتح المعبر”.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تجرى فيه المكالمات على الصعيد الرسمي إعتبارا أن مكالمة هاتفية أجريت يوم 7 جوان الجاري بين رئيس الجمهورية قيس سعيد و رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة تم خلالها تجديد التأكيد على الحرص المشترك على تذليل كل العقبات لاعادة فتح معبر راس جدير.
و يبقى معبر رأس جدير مغلق…… حتى إشعار آخر متى؟ لا نعلم !!!