الاخبارالوطنية

لإرساء هذه الأسس : وزارة التربية ترصد حوافز مالية للمؤسسات التربوية العمومية

ماهي أسس الانموذجية التربوية ؟

حسب بلاغ صادر مساء أمس السبت دعت وزارة التربية المؤسسات التربوية العمومية إلى الشروع في إرساء أسس الأنموذجية التربوية بمعاييرها الجديدة بدءًا من هذه الصائفة، كأنموذج تربوي بديل للمؤسسات الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية من أجل تكريس مبادئ الجودة وتكافؤ الفرص.
ويحتكم هذا الأنموذج، ، عن الوزارة، إلى معايير الجودة بمنوال شمولي تكاملي، ليعاضد التوجه النخبوي للمنظومة المجسد حاليًا في الإعداديات والمعاهد النموذجية، ويسمح بانخراط المدارس العمومية كافة في خانة الجودة والتميز لتطابق في مواصفاتها التربوية والتعليمية المسمى الجديد “المؤسسة وسيتم، حسب بلاغ الوازرة، تشكيل لجان وطنية وجهوية لتقييم هذا النموذج ومتابعة مراحل تحققه إلى موفى السنة الدراسية القادمة 2024-2025 وبقية السنوات الأنموذجية للتميز التربوي”.

و حسب بلاغ من وزارة التربة سيتم منح جوائز مالية للمؤسسات التربوية المتميزة تبلغ قيمة الجائزة الأولى: 100 ألف دينار، توزع بالتساوي على الفاعلين التربويين داخل كل مؤسسة تربوية، فيما حددت قيمة الجائزتين الثانية والثالثة على التوالي 60 ألف دينار و40 ألف دينار، فضلا عن إسناد درع التميز لجميع الفائزين.

اما فيما يتعلق  بهذه المواصفات فتتمثل في شبكة من معايير الجودة الرامية إلى

*إرساء مدرسة المواطنة والانتماء والسلم التربوي الاجتماعي (لا عنف من خلال تعزيز قيم المواطنة والانتماء و تعزيز السلام الاجتماعي داخل المدرسة، ومدرسة المسؤولية والاستقلالية (لا عقوبات الرامية إلى تعزيز المسؤولية الفردية والاستقلالية واستخدام استراتيجيات تربوية بديلة عن العقوبات) ومدرسة جاذبة وسعيدة (تعمل على خلق بيئة مدرسية تعزز الانشراح والتقدير الجيد للذات وتوفير بيئة محفزة ومريحة للتلاميذ).

*العمل على إرساء مدرسة صديقة للبيئة ( تعمل على تطبيق المقاربات البيئية والتربية الإيكولوجية وتعزيز المهارات الخضراء) ومدرسة ذكية ومبدعة ( الرامية لاعتماد طرق تعلم مبتكرة ومغايرة والتركيز على المقاربة بالمشاريع وتنوع الذكاءات وتقديم نوادي الصحة والرياضة والإبداع والفنون) ومدرسة دامجة ( التي تعمل على استثمار في تنوع التلاميذ واعتبار الحق في الدعم والعلاج كالحق في التعلم بالإضافة إلى مدرسة التشاركية والانفتاح ( الهادفة إلى تعزيز روح المبادرة وريادة الأعمال والتربية على التشغيلية

*الانفتاح على المحيط الاجتماعي والاقتصادي ومدرسة اليقظة الفكرية والحس الفلسفي النقدي ( لتعزيز الحس الفلسفي النقدي وروح الحوار وتشجيع حل المشكلات بدل افتعالها).
يأتي ذلك سعيا و تشجيعا من الوزارة  لجميع الفاعلين على الانخراط في هذا الجهد التربوي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى