الاخبارالوطنية

بداية من 8 جوان الجاري : شركة اللحوم تشرع في بيع أضاحي العيد

بداية من يوم السبت 8 جوان الجاري تشرع شركة اللحوم  في بيع أضاحي العيد  وبسعر 21.900 دينار للكلغ حي وذلك بمقرها بمنطقة الوردية.

جاءت هذه التأكيدات من  الرئيس المدير العام لشركة اللحوم طارق بن جازية،  إن الشركة تحرص من خلال عرض أضاحي العيد مستوفاة الشروط الصحية والشرعية، بأسعار أكد أنها مناسبة في الظرف الراهن، على تكريس دورها التعديلي وتوفير خرفان لعموم المواطنين وبيعها بالميزان ضمن إطار من الشفافية والمعاملات النزيهة.

وأضاف بن جازية أن السعر الذي تم اعتماده “جاء بالتوافق مع سلطة الإشراف ،مبرزا أنه سعر حاولت الشركة، أن تراعي فيه مصالح الفلاح والمستهلك” حسب تقديره.

وأقر طارق بن جازية أن توفير الأضاحي هذه السنة لم يكن عملية سهلة، وشهد مفاوضات كبيرة مع المربّين نظرا لمطالبتهم بأسعار تتجاوز الـ 23 د/للكغ/حي، من منطلق الإرتفاع المسجّل في أسعار الأعلاف ولوضعية الجفاف خلال السنة الفارطة، ولتفريط عديد المربّين في القطيع، ولتواصل عمليات ذبح الإناث” وفق رأيه.

وأضاف أن السوق تشهد حاليا عمليات مضاربة كبرى، من خلال قيام عديد الوسطاء “القشارة” بشراءات كبرى واشتراط أسعار تجاوزت في بعض نقاط البيع الـ 25 ينار للكغ الحي، لافتا إلى أن الأرقام الرسمية تؤكّد تراجع قطيع الأغنام في تونس خلال هذه السنة بنسبة 16 بالمائة مقارنة بالسنة الفارطة، لتستقرّ في مستوى مليون و50 ألف رأس مقابل 2ر1 مليون خروف السنة الفارطة.

ومن جانب آخر أبرز المسؤول، أن سوق الدواب لشركة اللحوم، والتي تعتبر أكبر سوق بالجمهورية التونسية، ستفتح أبوابها بصفة مستمرّة بداية من يوم الخميس 6 جوان وإلى غاية يوم 15 جوان الجاري لكافة المتعاملين والمواطنين مبرزا أن الشركة ستحرص على توفير التأمين اللازم وضمان شفافية المعاملات ونزاهتها بتواجد أعوان من جهاز المراقبة الاقتصادية في “رحبة تونس” كما ستمكّن كافة المتعاملين من الوثائق اللازمة للاستظهار بها لدى المصالح المعنية في علاقة بحمل الأموال نقدا.

ودعا الرئيس المدير العام لشركة اللحوم المواطنين إلى الإقبال أكثر على نقاط البيع بالميزان ونقاط البيع المنظّمة، نظرا لأنها توفر ضمانة كبرى للمستهلك، رغم أن انتشارها يبقى ضعيفا حسب تقديره.كما أبرز أن الشركة بصدد التنسيق مع مصالح وزارة الفلاحة والمربّين من أجل العمل على إعادة تكوين قطيع الأغنام في إطار خطة استراتيجية، وتجاوز الإشكاليات المتعلقة بالارتفاع السنوي للأسعار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى