
قدّم امس خبراء من الاتحاد البريدي العالمي نبذة عن أهم نقاط دراسة مطلوبة رسميًا من قبل تونس، والتي تُعتبر الأولى من نوعها في تقديم تشخيص شامل لقطاع البريد في البلاد.
وفي جلسة عمل عُقدت أمس الخميس، تم التواصل مع وزير تكنولوجيات الاتصال، نزار بن ناجي، لمتابعة تقدم الملف، حيث تهدف الدراسة إلى تقديم اقتراحات لتحسين وتطوير الخدمات البريدية في تونس، وضمان توافقها مع الاحتياجات المتزايدة على المستوى الوطني والإقليمي.
و تسعى الوزارة من خلال هذه الدراسة إلى وضع سياسة بريدية شاملة تتناسب مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، بالإضافة إلى إعادة النظر في الأطر التنظيمية والقانونية للقطاع، لضمان الامتثال للالتزامات الدولية والإقليمية، بما في ذلك المعايير واللوائح التي يقرها الاتحاد البريدي العالمي.
تونس انضمت رسميًا إلى الاتحاد البريدي العالمي بتوقيع اتفاقية بريدية عالمية في عام 1878، حيث يعمل الاتحاد على تنسيق السياسات البريدية بين الدول الأعضاء وتطوير النظام البريدي العالمي