
في ضل ضعف مقدرة شرائية مست أغلب العائلات التونسية و أمام إنسداد الأفق لحلحلة بعض المسائل الجوهرية خاصة فيما يتعلق بتوفير المواد الأساسية الغذائية خاصة بعد إقتراب شهر رمضان المعظم يأتي رئيس غرفة القصابين أحمد العميري، اليوم الثلاثاء ليؤكد فداحة الوضع الذي بات مزري لأبعد الحدود بعد أن أفاد ، إن سعر الكيلوغرام الواحد من لحم الخروف قد يصل إلى 50 دينارًا خلال شهر رمضان، كما سيصل سعر الخروف في عيد الإضحى إلى مليون ونصف”، مؤكدًا على أنّ هذه الأسعار ستبقى تتفاقم في ظل غياب مراقبتها وتعديلها.
و أرجع أسباب إرتفاع الأسعار تعود إلى النقص في الإنتاج، وبخصوص العجول، أفاد العميري بأنه “يتم إستيرادها بإمتيازات ضريبية وفي السوق دون أن يُحدث أثرًا على الأسعار محملا مسؤولية هذه المغالطات لوزارة الفلاحة.
و أكد أن غرفة القصابين راسلت الوزراء بخصوص هذا الموضوع لكن لم تتلقّ أي ردّ منهم، وفق تأكيده. وشدّد العميري على أنّ “منظومة اللّحوم أصابتها حالة من الشلل التام والخراب”، لافتًا إلى أنّ “هناك بعض القصابين غير منخرطين في الغرفة، يعمدون إلى ذبح الحمير والخيول بترخيص قانوني وتتراوح الأسعار بين 12د و 14د الكلغ، تحت رقابة أطباء بيطريين.