تفاجئ أولياء أطفال روضة البلدية (النور) بسيدي بوزيد بغلق مقر الروضة في أولى أيام العودة المدرسية و بالاستفسار عن الاسباب التي منعت الروضة من ان تكون في الموعد كعادتها تبن ان مديرة الروضة احيلت على شرف المهنة و لم يقع تعويضها من قبل البلدية باطار اخر يستجيب لمعايير هذه الوظيفة.
مع العلم ان هناك اتفاقية ابرمتها وزارة المراة و الاسرة و الطفولة و كبار السن سابقا مع رؤوساء البلديات تقضي بتوفير الاطار التربوي المختص من قبل بلدية المكان مع التزام البلدبة بعدم تسويغ الوضة او غلقها .
و لكن ما حدث لروضة سيدي بوزيد اخل ببنود الاتفاقية و هو عدم توفير الاطار المختص مما ترتب عنه الغلق .
و كان من المفترض توفير الاطار المختص خاصة ان البلدية من المنطقي ان تكون على علم بان المديرة السابقة للروضة ستحال على شرف المهنة مع حلول العام الدراسي الحالي.
و كانت روضة البلدبة تمثل العنوان الامثل لاطفال العائلات المعوزة و محدودة الدخل و لكن في ظل غلقها ما مصير عدد 70 طفل كان من المفترض ان تستقبلهم الروضة هذا العام؟