بلدية ” لسودة ” التي تفصلها من الناحية الشرقية عن مركز ولاية سيدي بوزيد مسافة 8 كم فقط تنعزل بشكل كلي يوميا عن مركز مدينة سيدي بوزيد و يعود ذلك بالاساس الى غياب سيارات التاكسي الفردي و الجماعي خط سيدي بوزيد و لسودة و كذلك غياب النقل الحضري (الحافلة)و لسائل ان يسأل هل تقدم تراخيص سيارات التاكسي مع تحديد مدة العمل و تحجير التنقل بعد الخامسة مساء؟
و لا ننسى أن نذكر أن بلدية لسودة تضم منطقة صناعية تشغل عدد هام من العمال الذين يتنقلون بشكل يومي بين لسودة و سيدي بوزيد و أغلبهم ينهون ساعات عملهم مع حدود الساعة الخامسة أو السادسة مساء.
بالاضافة الى أن لسودة مرتبطة بشكل وثيق بسيدي بوزيد خاصة لعدم تواجد مستشفى محلي بالمنطقة و اضطرار السكان للتنقل الى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد و كيف الحال و التاكسيات منعدمة في أخر النهار؟
و عند التسأل عن سبب عدم توفر التاكسي بلسودة بعد الساعة الخامسة كثيرا ما نسمع عن الوضع الأمني الذي يخشاه أصحاب التاكسي وتجنبهم العمل في مثل هذا الوقت .
و من ناحية أخرى و في ذات التوقيت لا يمكن ان تستقل الحافلة التابعة لشركة القوافل بقفصة للنقل لانها مخصصة بالاساس للتلاميذ و لا يمكن للمواطن العادي ان يستقلها.من جهته أكد حمزةالناجي مدير فرع الشركة بسيدي بوزيد أنه سيتم توفير حافلة لنقل المواطنين تزامنا مع العطلة الحالية للتلاميذ كما سيتم العمل على المحافظة على هذه الحافلة في الايام العادية.وفق تعبيره
و بين هذا و ذاك يمكث المواطن ينتظر حلا لوضع فرض عليه و عرقل مشاغله.