صرّح المتحدث الرسمي لمحاكم المنستير والمهدية، فريد بن جحا، بأن الشاب البالغ من العمر 38 عامًا، الذي ارتكب جريمة قتل بحق والدته وأصاب شقيقه بالطعن في مدينة منزل نور بولاية المنستير. يعني من اضطرابات نفسية كما انه ، انقطع عن تناول الدواء الخاص به، متزوج وله ابنة.
وأوضح بن جحا أن الضحية، التي توفيت جراء تعرضها لـ15 طعنة في الرقبة، كانت من مواليد عام 1966، بينما أصيب الشقيق الثاني، البالغ من العمر 24 عامًا، بعدة طعنات في الصدر، وحالته الصحية حرجة.
وأشار المتحدث إلى أن الجاني حاول الهروب، ولكن تم مباشرة القبض عليه
