
تذمر عدد من الفلاحين، بمنطقة الذراع التابعة لمعتمدية سيدي بوزيد الشرقية، مما اعتبروه، نقصا في التزود بالأعلاف، اضافة الى تفاقم ظاهرة البيع العشوائي للأعلاف المدعمة، هذا النقص يدفع ببعض الفلاحين للتزود، من هذه المادة من السوق السوداء، مما أثر على مواردهم وفق ما صرح به عدد منهم لاذاعة الكرامة، اليوم الثلاثاء 04 فيفري .2020
من جهته اكد مدير ديوان الحبوب بسيدي بوزيد ان نصيب ولاية سيدي بوزيد من مادة الشعير حدد ب 110 ألف قنطار كل شهر، مضيفا الى ان هذه الكمية لم يقع الترفيع فيها منذ حوالي 5 سنوات وهو ما من شانه ان يؤدي الى حصول ازمة في التوزيع خاصة مع ارتفاع نسبة الطلب على التزود بالاعلاف من قبل الفلاحين.
واشار المتحدث الى اهمية تظافر جهود الادارات المعنية لتحسين مردودية التوزيع والسيطرة على مسالك التوزيع التي تعتبر مازالت غير متوفرة بالكيفية اللازمة في مادة الشعير مقارنة بالسداري.