
في تعليقه على فرار خمسة إرهابيين من سجن الرناقية، أشار رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى حادثة مماثلة حدثت في أفريل 1973، والتي شهدت هروب الوزير الأول السابق محمد صالح المزالي.
أثناء لقاءه مع وزير الداخلية كمال الفقيه، أوضح الرئيس أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، مُبينًا: “ربما لا يتذكر الكثيرون كيف تم تهريب الوزير السابق أحمد بن صالح المزالي من السجن في أفريل 1973 عن طريق شقيقه وبتواطؤ بأحد أعوان السجون في ذاك الوقت .
و اضاف بأن من قام بتهريب الوزير الاول السابق هو من رتب لعملية 7 نوفمبر , في اشارة منه الى الرئيس الاسبق بن علي , مفيدا أن بورقيبة كان سيحيله على المحكمة العليا انذاك بتهمة الخيانة العظمى .
مفيدا انه لو تم احالة المزالي في ذاك الوقت لما كانت ستحصل عملية 7 نوفمبر.الرئيس لبلسبق و الرئيس سعيد