
بثت أحد التلفزات الخاصة الليلة البارحة برنامجا حول الوضع الأمني بجهة سيدي بوزيد الغربية يتعلق بقضايا السرقة و هو ما اعتبروه تصورا ضيقا و مجانب للحقيقة و فيه مغالطات للرأي العام و جاء في البيان الاستنكاري ان التقرير الصحفي صور سيدي بوزيد بؤرة إرهاب و جريمة و صور الوضع الأمني بالكارثي و الخارج عن سيطرة الدولة و سايره في ذلك أطراف تحمل تسوق الى أن جهة سيدي بوزيد مقاطعة خارجة عن الدولة و يهدف الى تأجيج الأوضاع و إثارة الفتنة .
كما تضمن البيان ان الجهات الامنية بسيدي بوزيد لم تسجل خلال جميع أعمالها أي إفادة و قضية بشأن التعرض لهجوم مسلح أو إعتداء بسلاح ناري على خلاف ما تم تسويقه في البرنامج التلفزي .
و طالبت النقابات الامنية للحرس الوطني بسيدي بوزيد إعادة البحث في القضايا المطروحة من طرف جميع المصالح الامنية و القضائية و كشف عن نتائجها للعموم في إطار توضيح الحقائق .
كما تمسكت النقابات بحقها في التتبع القضائي.
متابعة فوزي اليوسفي