الخبير الاقتصادي و الاستراتيجي محمد الصغير نوري : تونس مآلها اما الانفجار الشعبي او الانهيار الاقتصادي

افاد الدكتور محمد الصغير نوري الخبير الاقتصادي و الاستراتيجي خلال تدخله في برنامج العيون المفتوحة عبر موجات اذاعة الكرامة ان الانقسام الذي تعيشه تونس اليوم هو امر طبيعي بعد فشل السلطة في معالجة المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و كل سلطة لا تنجح في معالجة هذه المشاكل فسينتج عن ذلك معاناة الشعب.وفق تعبيره
و اشار ان وجود ازمة بالبلاد يؤدي بالضرورة الى انقسام .و من الطبيعي ان تطالب المعارضة السلطة بالرحيل لتحل مكانها لايجاد الحلول اللازمة .

و لفت الخبير الاقتصادي و الاستراتيجي ان السلطة حلها الوحيد امام عجزها عن حل المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية هو الاتجاه نحو الايقافات و نشر الشائعات و كذلك قمع التظاهرات و الاحتجاجات.وفق قوله
و عن امكانية الحوار قال محمد الصغير نوري انه كلما تقدمنا في الصدام كلما ابتعدت امكانية الحوار و اليوم في تونس مستحيل ان يقع اتفاق بين جميع الاطراف لحل الازمة السياسية كما انه في ظل غياب اطروحة اقتصادية واضحة فان كل الاطراف تشارك في السياسة بما في ذلك الاتحاد العام التونسي للشغل.

و اردف نوري ان الصدام الذي وصلنا اليه اليوم يحتم على السلطة اما القمع او الاستقالة كما ان التصعيد سيتواصل الى حدود اضمحلال كل الاطراف و تونس سيكون مالها اما الانفجار الشعبي الذي يغير المشهد او انهيار اقتصادي يجعل السلطة تنهار لوحدها و لكن الغير ممكن هو حدوث مواجهة اهلية في تونس لان من طبيعة الشعب التونسي انه لا يحب الصدام و هو شعب ذو ثوابت.وفق تقديره

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى