الايقافات الاخيرة : ردود فعل مختلفة و اراء متضاربة

ايقافات عديدة هذه الايام شملت رجال اعمال و سياسيين على غرار عبد الحميد الجلاصي القيادي السابق بحركة النهضة و كذلك القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري و المحامي و الناشط السياسي لزهر العكرمي و رجل الاعمال كمال اللطيف اضافة الى الناشط السياسي خيام المكي
كل هذه الايقافات اثارت تساؤلات عديدة خاصة و ان التهمة الموجهة لاغلبهم تقريبا هي التامر على امن الدولة في وقت اشتدت فيه وتيرة العلاقة بين السلطة و المعارضة و كان لكل منهما راي بشان هذه الايقافات.
فالمعارضة من جهتخها اتهمت الرئيس قيس سعيد بمحاولة ترهيب خصومه و التنكيل بهم . حيث قال المحامي سمير ديلو ان الايقافات مردها تعليمات علنية و متلفزة من رئيس الجمهورية الى وزيرة العدل ليلى جفال و قال ديلو ان الرئيس اصبح ضد كل من يعارضه .
حركة النهضة المعارضة للرئيس و تعتبر مسار 25 من جويلية هو انقلاب على السلطة اطلقت بيانا نددت فيه بهذه الايقافات التي اعتبرتها عمليات اختطاف و تنكيل ممنهج بكل رموز المعارضة
جبهة الخلاص كذلك من ابرز المعارضين لقيس سعيد اعتبر عضوها رضا بلحاج ان رئيس الجمهورية يتخبط في ازمته و يلهي المواطنين بمشاكل جانبية عبر الايقافات كما قال ان سعيد في عزلة و في نهاية مرحلته.
في المقابل ابتهج الموالون للرئيس قيس سعيد بهذه الايقافات كما ربط عدد منهم الايقافات بملف الاغتيالات خاصة بعد توقيف القاضي المعزول البشير العكرمي.
و في ذات الوقت التي تتواتر فيه ردود الافعال هناك انعدام واضح لتصريح رسمي من اي ممثل لسلطة يكشف اسباب و اهداف هذه الايقافات.
منال بالطايع