وفي نفس الإطار، كان للسيد الوزير محادثة مع نظيره البرازيلي السيد Mauro Vieira عبّر خلالها الجانبان عن حرصهما على إعطاء دفع جديد لعلاقات الصداقة والتعاون العريقة بين البلدين.
و في ذات السياق التقى وزير الخارجية بالسيدة Pola Rose PRICEMOU وزيرة التخطيط والتعاون الدولي بجمهورية غينيا.
وشكل اللقاء فرصة لحوار صريح وإيجابي مكن من تجاوز اللبس وسوء التفاهم حول وضعية الرعايا الغينيين في تونس في علاقة بمسألة الهجرة غير النظامية ولاستعراض آفاق تعزيز التعاون التونسي الغيني في عديد المجالات.
وفي هذا الإطار، أوضح السيد نبيل عمار أن تونس لم تتغير وهي معتزة بانتمائها الإفريقي ومتمسكة بالتزامها تجاه القارة وأن الغينيين مرحب بهم في بلادنا عندما يحُلّون بطريقة قانونية.
كما أوضح السيد الوزير أن الرسالة التي تريد تونس إبلاغها إلى الجانب الغيني واضحة “لنعمل على حل الاشكاليات معا في إطار الحوار وعلى استعادة الثقة وعلى إعطاء دفع جديد لعلاقات التعاون المثمر بين البلدين”. كما أكد السيد الوزير على أن مقاربة تونس للتعاون مع غينيا ومع البلدان الأخرى تقوم على ثوابت إحترام سيادة كل بلد وعدم التدخل في شؤونه وفي خياراته الوطنية.
كما كان للوزير على هامش أشغال هذه القمة اتصالات بوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وبالمبعوث الخاص لسمو أمير دولة الكويت، السيد طارق محمد البناي.