لاحظ لافروف وزير الخارجية الروسي خلال لقائه امس برئيس الجمهورية قيس سعيد أن روسيا وتونس تشتركان في نفس الرؤية بخصوص ضرورة وقف إراقة الدماء وايصال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة ، بالاضافة الى ارساء خطة تجنب تكرار المأساة التي يشهدها القطاع على المدى البعيد، داعيا إلى ضرورة العمل على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية المعروفة.
وأبرز في هذا السياق، حرص تونس وروسيا على ايجاد الظروف المناسبة لاقامة الدولة الفلسطينية، بالتعاون مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الاسلامي، مؤكدا أن الدول الغربية “غير جاهزة” لذلك، لاسيما في ظل مساعي الولايات المتحدة الأمريكية إلى وأد هذه الفكرة، عبر مبادرات مريبة تخالف المرجعيات الدولية، وفق تعبيره.
وعبر عن امتنانه لتونس على تقييمها الموضوعي للوضع في ليبيا المجاورة، التي قال إنها تعيش “أزمة عميقة” طيلة السنوات العشر الأخيرة، مشيرا إلى أن روسيا وتونس مهتمتان باطلاق حوار وعملية سياسية جادة بمشاركة جميع الاطراف السياسية الليبية.
كما أعرب لافروف عن امتنانه لموقف تونس “الموضوعي والمتوازن” بخصوص الأزمة الروسية الأكرانية والذي عبرت عنه في المحافل الأممية، مؤكدا أنه تم الاتفاق على مواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين، بخصوص الملفات الاقليمية والدولية سواء في إطار الهياكل الأممية أو في اطار منتدى روسيا وجامعة الدول العربية.
اترك رد