أكد المهندس الفلاحي عماد البحري ان استغلال الاراضي القاحلة او اراضي البور و تحويلها الى اراضي فلاحية يستدعي جملة من المراحل و التي تستوجب على الفلاح اتباعها او من يريد استغلال قطعة ارضه بطريقة سليمة و ناجعة .
و اوضح البحري خلال مداخلة له لبرنامج الماتينال على اذاعة الكرامة اليوم الثلاثاء 9 جانفي 2024 , ان هناك جملة من المراحل في ذلك مؤكدا ان اولى المراحل تتمثل في اجراء جملة من التحليلات اللازمة لمعرفة قوام و مقومات التربة و الوقوف على التركيبة الفيزيائية و الكيميائية لها, و ذلك حتى نقف على الخصائص الخاصة بتلك التربة و نوعها حتى تكون متوافقة مع الغراسات التي سيتم اختيارها او الاعتماد عليها مثل الاشجار المثمرة او زراعات كبرى خضروات و غيرها من الغراسات المختلفة و حتى ننجح في تعديل بطريقة اخرى للروزنامة المتعلقة بالغراسات, التي سيتم استعمالها في قطعة الارض المعنية و التي تتناسب مع برامج الري و التسميد التي سنقوم بها .
اما ثاني المراحل فقد اكد البحري ان ” نعمل مقاطع في قطعة الارض الي باش نستغلها ” و مقطع من التربة هو عبارة عن حفرة بعمق 1 متر او 1,20صم ,حتى نعرف من خلالها مكونات التربة المساعدة في ذلك ان لكل غراسة لديها خصوصية مثل ان نجد تربة طينية و تربة كلسية مع ضرورة انشاء الطوابي, حتى انقصو من نسة الانجراف او من نسبة ركود الماء.
أما المرحلة الثالثة فتتعلق بمعرفة المناخ المرتبط بقطعة الارض لان معرفة المناخ ,يساعد على معرفة نوع الغراسات التي تتلائم و تتناسب مع جهة دون اخرى مثلا “غراسة الزيتون في مناخ فيه جليدة هذا يستدعي وجود انواع في الزيتون تتفق مع هذا المتاخ دون غيره ” حسب قوله.
اما مرحلة الغراسات لابد ان يكون هناك تطابق بين النضام السقوي مع نوعية الغراسات خاصة بعد التعرف على خاصة التربة و مكوناتها فالنظام المروي يختلف عن النظام المطري و الذي مع التغيرات المناخية الراهنة, لابد من وجود راي تكميلي باش “انجمو ناخذو من الانتاج عائدات الي يغطي المصاريف متاع الاخوة الفلاحة” حسب قوله.