صدرت اليوم رسالة من الاتحاد الدولي للصحفيين (الفيج) إلى رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيد، داعيًا إياه لاستخدام صلاحياته لفرض احترام الدستور وحماية حريات الصحافة. جاءت هذه الدعوة على خلفية إيقاف الصحفي زياد الهاني وإحالته للمحاكمة. أعرب الاتحاد عن انشغاله العميق حيال تكرار حالات اعتقال الصحفيين، معتبرًا ذلك تناقضًا تامًا مع القوانين التونسية والدستور الذي يكفل حرية التعبير والإعلام. طالب الاتحاد رئيس الدولة بالعمل على إطلاق سراح الصحفيين وإنهاء التجاوزات القانونية ضدهم. وأكد الفيج أن إيقاف الصحفي زياد الهاني وإيداعه السجن يعتبر انتهاكًا للضمانات الدستورية والقوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية التي تحمي الصحفيين. كما أشار إلى أن هذه السياسة قد تهدد بتحول تونس من مثال عربي ودولي في حماية الحريات إلى سجن كبير للصحفيين. الرسالة أوضحت أيضًا استمرار اعتقال الصحفية شذى الحاج مبارك بشكل ظالم وتعسفي، مع تأكيد أن هذه الحالات ستلقى بظلال سلبية على حرية التعبير والصحافة في تونس، داعية إلى حماية حق المواطن في ممارسة صحافة حرة ملتزمة بأخلاقيات المهنة. يُشير إلى أن الصحفي زياد الهاني تم اعتقاله بناءً على انتقاده لوزيرة التجارة عبر وسائل الإعلام، وتم تحديد جلسة للنظر في قضيته في 10 جانفي، وفقًا للمادة 86 من مجلة الاتصالات التونسية.
مقالات ذات صلة
اترك رد