وفق ما ورد في بيان لسفارة تونس ببرلين تعرضت طبيبة اسنان تونسية مقيمة بجهة مانهايم بألمانيا لحادث طعن من قبل شاب ألماني.
تأتي هده التصريحات بعد ان كشفت طبيبة أسنان تونسية مقيمة بجهة مانهايم بألمانيا تفاصيل تعرض صديقتها طبيبة الأسنان التونسية إلى عملية طعن باستعمال آلة حادة من طرف شاب ألماني تم ايقافه منذ الأربعاء الماضي تاريخ الواقعة.
وأوضحت أن المتضررة وهي مقيمة في ألمانيا منذ سنتين قد تعرضت لمحاولة قتل عندما كانت متوجهة لأحد المطاعم القريبة من مكان عملها من طرف شاب عمره 28 عاما وتجهل هويته.
وقالت إن صديقتها استبسلت في الدفاع عن نفسها ومنع الجاني من تسديد طعنات على مستوى رقبتها بوضع كلتا يديها فتلقت طعنات غائرة فيهما وفي أماكن مختلفة من الوجه والرأس.
وأجرت المتضررة عملية جراحية دامت عشر ساعات ومن المنتظر أن تجري عملية ثانية يوم الاثنين القادم، مضيفة أنه وقع التعهد بها نفسيا وصحيا وفق ذات المصدر.
و حسب هذه التداعيات فقد كشفت ذات الطبيبة أن قنصل تونس بميونيخ قام يوم أمس السبت بزيارة الطبيبة التونسية المتضررة بالمستشفى للاطمئنان عليها والاستفسار على وضعها الصحي كما تلقت اتصالا من وزير الخارجية نبيل عمّار للاطمئنان على صحتها.
من جانبها نشرت السفارة التونسية ببرلين بلاغا اكدت فيه انه وبتكليف من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، تحول امس قنصل تونس بالنيابة بمونيخ الى المستشفى بمدينة مانهايم للأطمئنان على صحة المواطنة التونسية التي تعرضت لحادث طعن غادر يوم 25 جانفي 2024.
واكدت ان سفارة الجمهورية التونسية ببرلين ستتولى ابلاغ السلطات الالمانية بشجب بلادنا لمثل هذه الاعتداءات السافرة ودعوتها للتحقيق في هذه الحادثة الشنيعة وحماية حقوق الضحية.
واشارت الى ان الطبيبة هي الآن في حالة صحية مستقرة وبعيدة عن الخطر بالرغم من فضاعة الاعتداء الهمجي الذي تعرضت إليه وهي تخضع للفحوصات والمتابعة اللازمة من قبل الطاقم الطبي للمستشفى.