الاخبارالمحلية

تحت الضوء: ظاهرة التسول في تونس و في ولاية سيدي بوزيد..

تعتبر ظاهرة التسول ظاهرة اجتماعية معقدة تواجه المجتمع التونسي، حيث تعكس حالة الفقر والتحديات الاقتصادية.و تتنوع أسباب التسول بين البطالة، وقلة الفرص الاقتصادية، وتفاقم الفقر. في هذا السياق، تبرز ولاية سيدي بوزيد كمنطقة تواجه تحديات خاصة في مواجهة هذه الظاهرة. في سياق الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العديد من المواطنين في ولاية سيدي بوزيد، يلجأ البعض إلى التسول كسبيل للحصول على لقمة العيش. و يشير الخبراء إلى أن التحديات الاقتصادية تعزز من انتشار هذه الظاهرة، وتجعل الأفراد يلجؤون إلى وسائل بسيطة لتأمين حياتهم اليومية. من الجوانب المهمة لفهم هذه الظاهرة، يجب النظر إلى التدابير الاجتماعية والاقتصادية التي يمكن اتخاذها للتصدي للتسول. و يشير ايضا الخبراء إلى أهمية توفير فرص العمل والتدريب المهني للشباب في سيدي بوزيد، بالإضافة إلى تقديم دعم مالي للأسر المحتاجة. و تجدر الإشارة أن هذه الظاهرة فيها استغلال مهول للأطفال الصغار و ظاهرة استغلال الأطفال في التسول في تونس أمر خطير يتطلب جهود مشتركة لمكافحته، و يجب تعزيز التوعية و الجهود الرسمية لحماية حقوق الطفل ومعاقبة المتورطين في هذا النوع من الاستغلال. من خلال العمل المشترك بين الحكومة والمؤسسات الاجتماعية، يمكن تعزيز التوعية حول أخطار التسول بشكل عام وتشجيع المجتمع على دعم البرامج الاجتماعية. كما يمكن أيضا تعزيز الحملات التوعوية للتأكيد على الضرورة الأخلاقية والاجتماعية لتوفير الدعم للفئات الأكثر احتياجًا. هنا و في الختام.. يمكن طرح بعض الاسئلة و أولها .. هل أن هذه الظاهرة اصبحت فعلا منتشرة بسبب الاوضاع الاقتصادية بالبلاد! و ثانيها.. كيف يمكن معالجة هذه الظاهرة؟ و ثالثها من المسؤول!!؟؟؟

تحرير: #_أريج_الحجلاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى