بعد كارثة درنة : ايقافات في صفوف مسؤولين

بعد الكارثة الفادحة التي ضربت مدينة درنة في شرق ليبيا نتيجة الفيضانات التي دمرت ثلث المدينة وأسفرت عن فقدان العديد من الأرواح، تم الإعلان عن ايقاف 6 مسؤولين بناءً على مطالبات عامة بالتحقيق في أسباب هذه الكارثة وتحديد المسؤولين عنها.
و أعلن مكتب النائب العام في بيان نشر على صفحته الرسمية في فيسبوك أنه تم ايقاف 6 مسؤولين احتياطيًا. من بين هؤلاء المسؤولين، اضافة الى ايقاف عميد بلدية درنة عبد المنعم الغيثي بسبب تجاوزاته في إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار المدينة وتنميتها.
الى جانب رئيس هيئة الموارد المائية السابق وخلفه، بالإضافة إلى مدير إدارة السدود وسلفه، ورئيس قسم السدود في المنطقة الشرقية، ورئيس مكتب الموارد المائية في درنة، جميعهم احتياطيًا.
و سبق ان اندلعت مظاهرات في درنة بسبب تقصير المسؤولين في صيانة السدود وادي درنة وأبو منصور، اللذين انهارا بسبب السيول الجارفة، مما تسبب في فقدان العديد من الأرواح. وقد أكد عميد بلدية درنة أن الحكومة مسؤولة عن سلامة هذه السدود.