قيس سعيد يكشف جملة من الاخلالات و التجاوزات و ملفات فساد في مطار قرطاج

وفق ما ورد في فيديو بالصفحة الرّسمية لرئاسة الجمهورية طالب رئيس الجمهورية قيس سعيد بـتطهيرشركة الخطوط التونسية من الانتدابات التي لا تتوفر فيها الشرط القانونية، كاشفا عن وجود ما يناهز 130 شهادة مزورة لأشخاص تم إدماجهم في الشركة.

يأتي ذلك بعد ان قام بزيارة غير معلنة لمطار تونس قرطاج الدولي أين وقف على جملة من الاخلالات و التجاوزات و قد طالب  قيس سعيد، بضرورة فتح كل ملفات الفساد المتعلقة بشركة الخطوط التونسية، وذلك خلال لقائه بالرئيس المدير العام للشركة في زيارة غير معلنة، عشية امس الاثنين، 1 أفريل 2024.

وشدد قيس سعيد، بالمناسبة، على فتح ملف الطائرة التونسية “أميلكار”، التي أكد أنها غادت البلاد في سنة 2017 دون رجعة ودون تصريح ديواني، مشيرا إلى أنّها موجودة حاليا في فلوريدا.

من جهة أخرى، طالب رئيس الجمهورية بفتح ملف بيع قطع غيار الطائرات إلى الخارج دون قيمتها الحقيقية، معتبرا أن الغاية من بيعها،رغم أنه كان من المفترض أن يقع إصلاحها، هو وضع الشركة على طريق التفويت.

وأكد قيس سعيد في معرض حديثه مع الرئيس المدير العام لشركة الخطوط التونسية أنه لا مجال للتفريط في المؤسسات العمومية، قائلا “المؤسسات المعمومية ليست للبيع”.

من جهة أخرى، دعا سعيد إلى إنهاء العمل بعقود المناولة في شركة الخطوط التونسية، مبينا أن الأعوان العاملين بعقود المناولة يتقاضون أجورا زهيدة في حدود 570 دينار ،بينما يتقاضى أصحاب شركات المناولة مقابلا ماليا كبيرا عن كل عون يصل إلى 1400 دينار.

واعتبر رئيس الجمهورية أن العمل بعقود المناولة هو نوع من العبودية ومتاجرة بعرق الأجراء، مشيرا إلى أن كل شخص يسعى لتجويع العمال هو مجرم ولابد من ملاحقته.

 

Exit mobile version