تنطلق الأسبوع الحالي فعاليات الوحدة المتنقلة للتشخيص والعلاج للأمراض المنقولة جنسياً، والتي تتبع لديوان الأسرة والعمران البشري، وفقاً للمعلومات التي قدمها عبد الدايم الخليفي، المكلف بتسيير البرامج في الديوان. وخلال تصريح إعلامي في افتتاح دورة تدريبية لوفد من مالي حول مقاومة العنف المبني على النوع الاجتماعي، أكد الخليفي أن هذه الوحدة ستستهدف الشباب وستنتقل إلى مواقع مختلفة كالجامعات ومراكز التكوين ودور الشباب في مختلف الجهات.
وأشار الخليفي إلى أن التنسيق سيتم مع مكونات المجتمع المدني لضمان تواجد الوحدة داخل الأحياء، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الشباب. يضمّ الفريق الوحدة الطبية مع معدات تشخيص السيدا والاختبارات والأدوية، بالإضافة إلى طبيب أو قابلة ومختص نفسي. وأوضح المتحدث أن هذه المبادرة تأتي في إطار “البرنامج الوطني لتحسين صحة الشباب”، حيث يتم تعزيز وتقريب خدمات الوقاية والعلاج.