افاد رئيس الجمهورية قيس سعيد، أنّ الدولة لن تفرّط في المرفق العمومي للتعليم وأنه يجب أن تتوفّر للجميع ظروف دراسة تحفظ كرامتهم.كان هذا خلال ، اجتماعه امس الجمعة بقصر قرطاج بوزير التربية محمد علي البوغديري ووزير التعليم العالي والبحث العلمي المنصف بكثير
مضيفا انه لا يمكن التفريط في التعليم العمومي و انه لا مستقبل لشعب إلا بتعليم وطني”.وفق تعبيره
وشدّد في هذا السياق على أنّ الحفاظ على التعليم بوصفه مرفقا عموميا يوفّر كل أسباب النجاح لكل التلاميذ والطلبة على قدم المساواة. قائلا أنه “يجب أن نوفر لهؤلاء ولغيرهم ظروف دراسة تحفظ الكرامة ولابد أن تعود إلى المعاهد والمؤسسات الجامعية التي نفتخر بها وبخريجيها إلى سالف تألقها”.
و اكد سعيد إنّ خريطة تونس في نسب النجاح تعكس “خريطة الفقر”، وأضاف ” لسنا في حاجة إلى معاهد للإحصاء أو لدراسة من قبل جهات متخصصة في تحليل الأرقام”، مذكرا بالزيارة التي قام بها إلى مدرسة عمومية بفرنانة (ولاية جندوبة) والحالة التي كانت عليها.
واعتبر أنه ليس من قبيل الصدفة على الإطلاق أن تبحث الدول الأخرى عن خريجي الجامعات التونسية، مبينا أن مستقبل تونس في التعليم ولا يمكن إصلاح أية دولة إلا بالتعليم لذلك انطلقت امس الجمعة الاستشارة الوطنية حول إصلاح التعليم.
ولاحظ أنها” ستكون مقدمة للاختيارات القادمة في هذا المجال بعد أن تم إدراج المجلس الأعلى للتربية والتعليم في نص الدستور”.