
شهدت تونس تسجيل 4 حالات وفاة بشرية نتيجة داء الكلب، بالإضافة إلى تسجيل 274 حالة إصابة حيوانية، ومنها 70٪ تعود للكلاب، حيث أصيبت 195 كلبًا بهذا الداء. هذا ما أكده عميد الأطباء البياطرة، أحمد رجب.
عبر عميد الأطباء البياطرة عن استيائه وقلقه العميق إزاء تزايد حالات وفاة البشر جراء داء الكلب في تونس خلال عام 2023، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يشكل تهديدًا للأمن القومي للبلاد، بالإضافة إلى تأثيره الضار على الصحة الحيوانية والبشرية، وكذلك على الأمن الغذائي. وأشار إلى وجود نقص كبير في الموارد المادية والبشرية المخصصة لمكافحة هذا الداء من خلال تطعيم الحيوانات سنويًا.
وأكد عميد البياطرة على أنه ليس هناك علاج لإنسان مصاب بداء الكلب، مشددًا على أهمية التطعيم الوقائي للحيوانات، والذي يُعتبر قضية أمن قومي.
وأوضح أن داء الكلب هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات وينتقل إلى الإنسان، مشددًا على أهمية النظافة الجيدة ورفع الفضلات لمنع انتشار الكلاب السائبة التي تسهم بنسبة 30٪ من حالات الإصابة بداء الكلب بين البشر في تونس