الاخبارالوطنية

جريمة قتل تهز الجالية التونسية في مونريال بكندا

في حادث أليم هزّ الجالية التونسية في مونريال بكندا، تعرضت امرأة تونسية تبلغ من العمر ثلاثين سنة لهجوم وحشي من قبل زوجها، مما أسفر عن وفاتها. الحادث المأساوي الذي وقع صباح يوم الجمعة الماضي، أثار حزنًا وصدمة في الجالية التونسية بالكامل.

اذ تم العثور على الضحية، التي كانت حامل في شهرها الثاني، جثة هامدة في منزلها بأحد الأحياء  بمونريال. وفي إشارة إلى الوحشية التي تعرضت لها من زوجها  الذي يحمل الجنسية التونسية أيضًا، في توجيه 20 طعنة لها، مما أدى إلى وفاتها.

خلال تصريح اعلامي  لأحد أصدقاء الزوجين  ، أكدت ميساء على صدمتها الكبيرة وعلى صعوبة تصديقها لما حدث، خاصةً أن الزوجين كانوا يعيشان حياة سعيدة ومفعمة بالحب والمرح.

وأبدت  استياءها من طريقة تناول وسائل الإعلام الكندية للجريمة، والتسرّع في إصدار الأحكام، كاشفة أنّ الجاني يعاني من مرض نفسي وسبق أن تمّ ايواؤه بمصحة نفسية للعلاج، نقلا عن مقربين منه أكدوا أنّه لم يكن في وعيه ساعة ارتكابه الجريمة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى