
مع بدأ عملية “طوفا ن الاقصى ” التي اطلقتها حركة حماس الاسلامية ضد الكيا ن الصه يوني المحتل انطلقت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي الى مقاطعة عدد من العلامات التجارية الداعمة لاسرائ يل.
و قد اتضح ان عدد من الماركات العالمية المعروفة تقدم دعما ماديا للجيش الاسرائي لي لذلك تسارعت الدعوات بقطع الصلة مع هذه المنتجات و عدم اقتنائها .
و صارت في عديد المرات لخبطة بين الماركات التي قال عنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي انها تدعم الكيا ن الصهيوني و في حقيقة الامر هي لا علاقة لها بما يحدث .
و اجرت بعض المواقع و الفضائيات تحقيقات بخصوص هذا الموضوع للكشف عن الماركات التي هي بفعل ضالعة فيما يحدث اليوم في الاراضي المحتلة و متسببة في دعم الجيش الصهي وني
وبحسب قناة الجزيرة ووكالات أنباء، تضمنت قائمة أبرز العلامات والشركات العالمية التي أعلنت دعمها لإس رائيل شركات تعمل في مجال الوجبات السريعة وسلاسل المطاعم والمقاهي العالمية وهي: ستارباكس، وباباجونز، وهارديز، ودومينيز بيتزا، وبرغر كينغ، وماكدونالدز، وسوب واي.
أما في مجال المشروبات، فهناك شركة ليبتون البريطانية للشاي، وشركة كوكا كولا الأمريكية للمشروبات الغازية، وشركة نستله الفرنسية لمنتجات الألبان والأطعمة المعلبة.
بالإضافة إلى شركتي بوما ونايك للأحذية والملابس الرياضية وشركة تايد للمنظفات وشركة لوريال الفرنسية للعناية الشخصية، فضلا عن شركتي IBM و hp للتكنلوجيا والكمبيوترات المكتبية والمحمولة والطابعات. وأخيرا شركة هيونداي موتور لصناعة السيارات والمحركات الكورية الجنوبية.
هذه كلها ماركات عالمية اكدت وسائل اعلام مشاركتها في دعم الكيا ن الصهيوني من خلال تقديم الماكولات و الوجبات للجيش الصهي وني و كذلك تقديم المساعدات المالية بالاف الدولارات لاسرا ئيل و كذلك من خلال حذف المنشورات التي تدين المحتل .
و بالنسبة للمستهلك التونسي فقد ابدى استعدادا واسعا لحملة المقاطعة رغم أن التونسيين لا يستهلكون السلع الإسرائ يلية، إلا أن المنظمات المدنية دعت الى مقاطعة سلع وبضائع الدول الداعمة للكي ان المح تل على خلفية العدوان على قطاع غزّة، مطالبين بتكبيد هذه الدول خسائر فادحة كعقاب اقتصادي.
وينشر نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي الرموز التجارية لسلع الدول الداعمة للاحتلال على غرار الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وهي دول تحضر سلعها بقوة في الأسواق التونسية في إطار التبادل التجاري المكثف بين تونس والاتحاد الأوروبي شريكها الاقتصادي الأوّل.
وجاء جزء كبير من تلك الدعوات باتجاه الشركات الأميركية بعد إعلان واشنطن دعمها غير المشروط لإسرا ئيل، في عدوانها على قطاع غزة ومعاضدتها عسكريا.