
أدانت حركة النهضة ما اعتبرته “مواصلة سلطة الانقلاب استهداف كل الأصوات المعارضة لمسار 25 جويلية، بالتهم الكيدية والاتهامات الكاذبة بالعمالة والتآمر على أمن الدولة”.
واستنكرت في بيان اثر اجتماع مكتبها التنفيذي الموسّع، “بلاغ النّيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب الذي نشر في 1 أفريل 2023 و برأت من خلاله جميع الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين بتونس ونزّهتهم عن كلّ تورّط في تهمة التآمر التي نسبتها للمعارضين المعتقلين، معتبرة أن ذلك كشف الخلفيات المغرضة من استهداف رموز المعارضة للتغطية على الفشل الذريع للسلطة في إدارة البلاد”.
كما استنكرت أيضا ما وصفته بـ”ازدواجية الخطاب وتضارب الرؤى بين الرئيس وحكومته في ما يتعلق بالاصلاحات الكبرى والشروط المستوجبة للانتعاش الاقتصادي المنشود وتعطّل عقد الاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي كان مفترضا إمضاؤه في سبتمبر 2021″.
وتابعت أن “الانقلاب فشل في تحسين الأوضاع و باتت خطته مكشوفة في تعليق فشله الذريع على المعارضة و الإيهام بالحرب الكاذبة على الفساد ومحاولة تطويع أجهزة الدولة في صراعاته التي لا تنتهي رغم حرص كل المؤسسات العليا للدولة على النأي بنفسها عن هذه التجاذبات بالرغم من تكرر الضغوطات”.