الاخبارالوطنية

السياسة الخارجية لتونس بدأت تتوضّح معالمها في الفترة الأخيرة و الرئيس قيس سعيد لم يقع في فخ جورجيا ميلوني

أفاد الدبلوماسي الأسبق نجيب حشانة اليوم الخميس 4 جانفي2024 أن مؤشرات السياسة الخارجية للرئيس قيس سعيّد بدأت تتوضّح معالمها في الفترة الأخيرة  مؤكدا أن ملامح هذه السياسة تتمثل بالأساس في “لعبة” المنافسة وتوسيع قاعدة الشركاء لتونس في المجال الاقليمي والدولي بالاضافة الى الشركاء التقليديين (الغرب) الذين ينتهجون سياسة المشروطية والانتقائية في سياسة دعمهم وتعاملهم مع الدول.
واضاف أن هذه السياسة التي تنتهجها الدبلوماسية التونسية حاليا تقوم على استراتيجية تخدم المستقبل اكثر من الحاضر لان العالم بصدد التغير وان الريادة السيادية لامريكا والغرب بصدد الانتقال الى الشرق والجنوب، وفق تعبيره.
وفي سياق متّصل، اعتبر حشّانة ان قيس سعيّد لم “يقع في فخّ” رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي قادت خطة اوروبية بخصوص الهجرة غير النظامية لحماية الحدود الأوروبية عبر تونس الا ان هذه الخطة لم تنطل على تونس ولم يتم الاستمرار فيها الأمر الذي دفع بميلوني لتغيير وجهتها، وفق ترجيحيه.
وشدّد حشّانة على أهمية الوجهة الأفريقية جنوب الصحراء بالنسبة لتونس بالنظر الى تموقعها الجغرافي والاستراتيجي وعلى الدخول بقوة في اعماق افريقيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى