قررت الجامعة العامة للتعليم الأساسي الشروع في سلسلة من الاضرابات والمسيرات، بهدف فرض الضغط على وزارة التربية لتحقيق مطالبها، وذلك من خلال دفع مستحقات مالية للمعلمين واستعادة مدراء مدارس سُرحوا من مهامهم. في بيان نشرته على صفحتها على فيسبوك، أعادت الجامعة التأكيد على ضرورة صرف أجور المعلمين لشهر جويلية، متهمة وزارة التربية بحجز هذه الأجور تحت مبرر الاقتطاع الناتج عن إضراب معلمين في الموسم الدراسي السابق.
وجددت الجامعة مطالبتها لوزارة التربية بالتراجع عن إعفاء عدد من مدراء المدارس، معتبرة أنهم اتبعوا قرارات نقابية. كما دعت إلى تفعيل اللجان الفنية وفقًا لاتفاق 16 ديسمبر 2022، مع التأكيد على دعمها لتسوية وضعية النواب خارج الاتفاقية وإعادة تصنيف بعض المعلمين بمراعاة حقوقهم المهنية.
وأعربت الجامعة عن تأييدها الكامل لكل أشكال الرفض لما وصفتها بـ “وضعية الامتهان”، داعية هياكلها إلى دعم هذه التحركات. اتهمت الجامعة وزارة التربية بالتماطل والتسويف، معتبرة أنها تسعى لتقويض المفاوضات الاجتماعية وحقوق النقابة. ورأت أن الوقت قد حان لإنهاء ما وصفته بـ “الاستهتار” الذي يسيطر على إدارة الوضع التربوي، مؤكدة أن الحركة النضالية، من خلال الاضرابات والمسيرات، قد تكون وسيلة لاستعادة الاستقرار في الوضع التربوي.