عُقد اليوم الأربعاء اجتماعٌ عاجل في مقر نقابة الصحفيين بالعاصمة، جمع هياكل مهنية تُمثل قطاع الإعلام، لمناقشة الأزمة الهيكلية والعميقة التي تواجه قطاع الإعلام في تونس. ووفقًا للبيان الصادر عن نقابة الصحفيين على صفحتها على “فيسبوك”، فإن هذه الأزمة تُعد تهديدًا حقيقيًا للمهنة الصحفية في البلاد.
هذا و شارك في الاجتماع ممثلون عن عدة هياكل مهنية من بينها نقابة الصحفيين والجامعة العامة للإعلام في اتحاد الشغل، ومجلس الصحافة، وجامعة مديري الصحف، والهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري “الهايكا”. وقد قرر المشاركون وضع خطة عملية لهياكل القطاع، تتخذ إجراءات متواصلة في الوقت للدفاع عن ديمومة واستقلالية القطاع وحق المواطنين في الوصول إلى المعلومات.
وقد تم اتخاذ قرار بإرسال مراسلة استعجالية للسلطة التنفيذية والتشريعية لتحملهما المسؤولية التاريخية في إنقاذ القطاع من التدهور والاندثار. يأتي هذا القرار في إطار جهود الحفاظ على الخدمة الإعلامية كخدمة عامة وسيادية، حيث يُشير البيان إلى أن نجاح أي تجربة ديمقراطية يعتمد على وجود خدمة إعلامية فعّالة ومستقلة. ومن المتوقع أن تصدر الهياكل المهنية بيانًا للرأي العام للتعبير عن موقفها في هذا الشأن.