اتصل في الأونة الاخيرة أستاذ(ة) تعليم ثانوي بإذاعة الكرامة ليصرح بتعرضه لمظلمة حسب وصفه و وقوعه ضحية عملية محاباة يقودها مسؤولين بالجهة.
حيث صرح الاستاذ (ة) عن محاولاته (ا) العديدة ليتحصل على نُقلة الى أحد معاهد سيدي بوزيد المدينة لكن كل المحاولات كان مصيرها الفشل برغم من ان مطلبه المشروع حسب وصفه.
و زعم محدثنا انه تفاجئ بوجود مساع حثيثة في ذات الوقت لنقلة إحدى الاساتذة و التي هي زوجة أحد المسؤولين الجهويين بسيدي بوزيد و التي باشرت العمل في احد المعاهد بالقلال من معتمدية منزل بوزيان منذ مدة وجيزة جدا و لا تستوفي الشروط التي تستوجبها حركة النُقل حسب زعمه.
و بالاستماع لتصريح الأستاذ (ة) استقصت اذاعة الكرامة حول الموضوع ليتبين أنه هناك بالفعل قائمة انتظار للطالبي النُقل الى معاهد سيدي بوزيد المدينة و فيها من لديهم 20 سنة من الانتظار، و أن ملف نُقلة زوجة أحد المسؤولين بالجهة من المعهد الثانوي بقلال من معتمدية منزل بوزيان قيد الدرس و محل متابعة حثيثة من قبل عدة مسؤولين بالجهة و على رأسهم أعلى هرم السلطة في سيدي بوزيد
و من هنا يطرح سؤال حول من يستحق حركة النُقل ؟
الى أي قانون يستند اجراء النُقل في سيدي بوزيد ؟
هل تم حل كل الملفات المتعلقة بالتنمية و العالقة بسيدي بوزيد لينكب المسؤولين لحل ملف شخصي ؟
و من هنا يطرح سؤال حول من يستحق حركة النُقل ؟
الى أي قانون يستند اجراء النُقل في سيدي بوزيد ؟
هل تم حل كل الملفات المتعلقة بالتنمية و العالقة بسيدي بوزيد لينكب المسؤولين لحل ملف شخصي ؟