
من بين المشاريع التي لم تدخل حيز الاستغلال بولاية سيدي بوزيد و التي طالتها اعمال الشغب و التخريب بعد الانتهاء من اشغالها هي الحديقة الرياضية بلسودة و التي قدرت تكلفة انجازها انذاك ب500 الف دينار . و الان بعد ما يفوق 7 سنين من انتهاء الاشغال بيها تجدها مكانا مهجورا سلب من كل تجهيزات. خاصة و انه يضم ملعب لكرة القدم و لكرة السلة و حجرات ملابس كل هذه المرافق التي انجزت بكامل تحجهيزاتها لم يبق منها اليوم سوى الجدران التي يكتسيها السواد بعد عملية حرق للارضية المعشبة بهذه الحديقة سنة 2019 وسط سكوت من قبل الجهات المعنية .
و اصبحت هذه الحديقة التي لا تحتوي سوى على الجدران وكرا لشرب الخمر .
و رغم تتالي الزيارات الرسمية لحديقة لسودة و الجلسات التي عقدت بخصوصها لكن لا شي تغير بل ان الوضع يتازم اكثر.ففي وقت سابق وعدت وزيرة الرياضة والشباب السابقة ماجدولين الشارني باعادة تهيئة الحديقة لكن شيئا لم يحصل . كذلك من بين الجلسات التي عقدت على مستوى محلي الجلسة التي التامت يوم 23 جوان 2020 و التي كانت بحضور مندوب الشباب و الرياضة انذاك لايجاد حلول للحديقة بعد معاينتها.و تبقى الحديقة الرياضية بلسودة الى اليوم مهجورة و مخربة بعد ان اهدر فيها المال العام.