يظهر نقص ملحوظ في توفر المواد الغذائية، في تونس عامة و ولاية سيدي بوزيد خاصة , مما يشكل تحديات كبيرة للسكان المحليين.
في سياق النقص المستمر في بعض المنتجات الغذائية الأساسية، يعاني السكان من ارتفاع أسعار السلع الغذائية وصعوبة الوصول إليها. ربما يعزى هذا الوضع إلى عوامل متعددة ، بما في ذلك التغيرات المناخية والتضخم الاقتصادي.
تتضمن التحديات أيضًا قضية النقل والتوزيع، حيث يواجه السكان صعوبات في الحصول على المواد الغذائية بسبب ضعف بنية النقل العامة والطرق الريفية.
تفاقمت مسألة و مأساة المواد الغذائية الاساسية المفقودة في سيدي بوزيد و خاصة منها ( السكر , الحليب , السميد, الفرينة, الزيت …) حيث اصبح هذا الموضوع محور اهتمام كل تونسي و كل بوزيدي , فلا يمكن التفكير في شيء إلا في هذه المواد و طرق التحصل عليها .
بات هذا النقص شيئا عاديا للبعض بل و أصبح وجودها هو الامر الغريب . و صارت الطوابير تعم الجهة فلا تخطو بضع خطوات الا و تجد مجموعة من المواطنين محتشدين يبحثون عن بعض المواد ليقتاتوا منها .
هل أن النقص او فقدان هذه المواد عادي؟ و من المسؤول عن فقدانها؟ و الى متى ؟
تحرير : اريج الحجلاوي