بعد تحديد الخلل الذي اصاب احد محولات الكهرباء الموجودة بلسودة وجد المواطن نفسه في سيدي بوزيد امام وضعية وحيدة لا غير و هي الانتظار حتى اصلاح العطب الذي و حسب ما راج من معطيات يتطلب موارد مالية كبيرة.
هذه الوضعية كان لها تأثير سلبي على متساكني الجهة خاصة و انها تزامنت مع الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
و تعاني اغلب المناطق بسيدي بوزيد من الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي مما تسبب لهم في خسائر مادية كبيرة على غرار منطقة قطرانة التي تعاني تقريبا انقطاعا متواصلا للكهرباء على مدار اليوم الامر الذي اتلف الاحهزة الكهربائية لعدد من متساكني المنطقة و حرم عدد من الفلاحيين من استعمال الات حلب الابقار.