قال ماجد حقي، الممثل الجهوي للبيئة في ولاية القصرين، والذي يُعتبر ممثلًا لوزارة البيئة بالجهة، خلال تصريح اذاعي اليوم الثلاثاء الموافق 23 جانفي 2024، إن دراسة أجريت بالتعاون بين بلدية القصرين وبلدية مونيخ كشفت أن كل فرد في الولاية يولد نحو 597 غرامًا من النفايات يوميًا. وأوضح حقي أن المواطن الريفي ينتج حوالي 300 غرام من النفايات يوميًا، بينما يصل إنتاج الفرد في المدينة إلى 800 غرام . تأتي هذه النتائج في إطار دراسة استمرت 15 يومًا، انتهت نهاية عام 2021. وكشف الممثل البيئي أن إجمالي النفايات التي تنتجها ولاية القصرين يصل إلى 81 ألف طن سنويًا، بمعدل يومي يبلغ 222 طنًا. ومن بين هذه النفايات، تشكل البلاستيك نسبة 7%، الكرتون 7% أيضًا، بينما تأتي 70% منها من المواد العضوية مثل بقايا الخضراوات والخبز. وأكد المهندس المتخصص في مجال البيئة على أن مجرد 1% من إجمالي النفايات يتم رسكلتها في القصرين. وأشار إلى أهمية تنفيذ مشاريع لرسكلة الكرتون، الذي يُحرق حاليًا بدلاً من الاستثمار فيه، خاصةً مع التأكيد على أن قيمة الكرتون تصل إلى 0.5 دينار للكيلوغرام في الأسواق. وأوضح أن المواد العضوية قابلة أيضًا للرسكلة والتحويل إلى أسمدة في الجهة، حيث تحظى ولاية القصرين بـ 14 مجمعًا و8 مرسكلين مختصين في رسكلة البلاستيك. ودعا حقي البلديات في الولاية إلى إطلاق مشاريع لرسكلة النفايات أو تفويض الخواص في هذا الشأن، مؤكدًا أن كل كيلوغرام من النفايات المُرسكلة يُوفر للبلدية مبلغ 300 مليم، وهو تكلفة رفعها. وشدد على أن جميع المواد قابلة للرسكلة والتحويل لتكون مشاريع مربحة، وفقًا لتقديره.
مقالات ذات صلة
اترك رد