
وأوضح جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن هذه الجريمة الجديدة تتجاوز كل حدود الانسانية وستسبب في معاناة لا حدود لها لأهل غزة. كما أشار إلى أن هذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وبالتحديد للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة التي تحظر نقل السكان بالقوة أو ترحيلهم.
أضاف أبو الغيط أن العمليات العدائية التي يقوم بها الكيان الصهيوني هي عمل انتقامي بشع يستهدف المدنيين والسكان الأبرياء بلا تمييز، ويسبب معاناة كبيرة.
في ختام كلمته، ناشد أبو الغيط الأمين العام للأمم المتحدة ودول مجلس الأمن بشدة بالتنديد بتلك الأعمال الوحشية واتخاذ إجراءات حازمة لوقف تنفيذها. وأكد على أن السماح بهذه السياسة العنيفة سيكون عارًا على مجتمع الأمم الدولي، وأن الوضع يستدعي الالتزام بالأخلاق والقيم الإنسانية.
وتستمر الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى بينهم نساء وأطفال، وتدمير المنازل والبنية التحتية العامة والخاصة. وفي إطار ذلك، قامت إسرائيل بقطع إمدادات المياه والكهرباء والإمدادات الغذائية عن غزة، ما أثار استياء واسعًا.
