أعلنت حكومة البرتغال عزمها اتخاذ إجراءات فورية لتقليل استهلاك المياه في منطقة الغارف السياحية بجنوب البلاد، التي تواجه أزمة جفاف حادة. وأشار وزير البيئة، دوارتي كورديرو، إلى أن الوضع يتطلب تدابير فورية لتفادي نفاد المياه العام الحالي، حيث من الممكن أن تنفد الإمدادات العامة بحلول نهاية العام. ستتضمن هذه الإجراءات تقليص استهلاك المياه في الزراعة بنسبة 25% وفي المناطق الحضرية بنسبة 15%. وفسر الوزير أن حالة الجفاف تكونت بشكل غير متساوٍ في البلاد، مع التركيز الكبير في جنوب الإقليم. وبحسب بيانات المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي، فإن أكثر من 19% من الأراضي تأثرت بالجفاف في نهاية نوفمبر، خاصة في المنطقة الجنوبية. وفيما أكد نائب رئيس وكالة البيئة، خوسيه كارلوس بيمنتا ماتشادو، صعوبة الوضع في منطقة الغارف، حيث يشهدون أسوأ موجة جفاف خلال هذا العام، أشار إلى تدهور منسوب المياه في الخزانات والمياه الجوفية بسبب عقد من عشر سنوات من الجفاف المستمر.
