
افتتحت صباح يوم السبت، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أعمال القمة الإفريقية الـ37 بمشاركة عشرات من رؤساء الدول والحكومات الأفريقية.
وتمتد فعاليات القمة لمدة يومين، تحت شعار: “تعليم إفريقيا صالحة للقرن الحادي والعشرين وبناء نظام تعليمي مرن لزيادة الوصول إلى التعليم الشامل والجودة مدى الحياة والتعلم ذي الصلة في إفريقيا”. وذكر موقع الاتحاد الإفريقي أن القمة ستتناول وضع السلام والأمن في القارة، والنظر في تقرير مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد، كما ستشهد إطلاق القادة خطة التنفيذ العشرية الثانية لأجندة الاتحاد الإفريقي 2063.
وتتضمن المسائل الرئيسية الأخرى التي سيتم التركيز عليها من قبل القادة، منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وستستمر رؤساء الدول في مناقشة قضية تغير المناخ الحاسمة، وسيعملون على دفع إجراءات إصلاحية عالمية للمؤسسات المالية.
وصرّح رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، بأن “السودان يشتعل، والصومال لا يزال معرضًا للتهديدات” من قبل المتطرفين، مشيرًا أيضًا إلى “الوضع في القرن الإفريقي الذي لا يزال يثير القلق.. والتوترات المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية”، وعدم الاستقرار في ليبيا و”الخطر الإرهابي” في منطقة الساحل.
وغابت ست دول أعضاء من الـ55 عن القمة بسبب تعليق عضويتها بسبب انقلابات، حيث انضمت الغابون والنيجر عام 2023 إلى الدول المحظورة وهي مالي غينيا والسودان وبوركينا فاسو