انتظم اليوم ملتقى تكويني إقليمي حول الخدمات القانونية للضحايا الناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي،شارك فيه عدد هام من المحاميات والمحامين من صفاقس والقيروان وقابس حيث انطلقت فعالياته اليوم الجمعة بمدينة صفاقس ببادرة من الفرع الجهوي للمحامين والمنظمة الدولية لقانون التنمية ليتواصل على مدى 3 أيام.
و افاد رئيس الفرع الجهوي للمحامين بصفاقس، الأستاذ شهاب بالي، في افتتاح الملتقى أن موضوع التظاهرة يكتسي أهمية بالغة بالنظر إلى أن التشريعات لا تكفي للقضاء على آفة العنف المسلط على النوع الاجتماعي وخاصة المرأة والفتاة، رغم أن تونس ناضلت منذ زمن بعيد ضد الظاهرة، بما يجعل القوانين والممارسات موضع مساءلة ومراجعة.
بدورها، اعتبرت عضو الهيئة الوطنية للمحامين بتونس منسقة لجنة التكوين بالهيئة، الأساتذة نجلاء التريكي، أن استراتيجية العمل التي وضعتها الهيئة في مجال التكوين متواصلة، وهو ما يعتبر عملية بناء مستمر في قواعد المهنة وهياكلها بغاية تطويرها وضمان المحافظة على نبل رسالتها، مؤكدة أن الثراء في المواضيع المتناولة من طرف مختلف فروع العمادة يفضي إلى تعاون وتعميم للفائدة بين المحامين في كل جهات البلاد باتجاه تعميق التفكير والعمل المنجز.
ولفتت إلى أن مثل هذه الآليات تساهم في معالجة عديد القضايا المجتمعية منها معالجة العنف ضد المرأة وغيرها من أفراد المجتمع.
