أكد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقيروان، صابر براهم، في تصريح إذاعي، أنه تم إيقاف المقاول المسؤول عن أعمال ترميم سور المدينة العتيقة بالجهة، وكذلك المهندس المكلف بالمراقبة، عقب الحادث المأساوي الذي شهد انهيار جزء من السور أول أمس، مما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين آخرين. وأكد أن التحقيقات جارية للوقوف على ملابسات الحادث، بانتظار نتائج الأبحاث التي تجريها السلطات الأمنية بناءً على إنابة عدلية. من جهتها، أعلنت وزارة الشؤون الثقافية عن فتح تحقيق لمحاسبة جميع المتورطين في هذه الحادثة الأليمة، خاصةً أن السور يعتبر جزءًا من التراث العالمي، حيث تعتبر القيروان العاصمة التاريخية الأولى للدولة العربية والإسلامية في تونس وشمال إفريقيا والأندلس، وتعد نقطة انطلاق الفاتحين نحو أوروبا وإفريقيا جنوب الصحراء.
مقالات ذات صلة
اترك رد