
يبلغ عدد الأطفال التونسيين العالقين في بؤر التوتر ومناطق النزاع المسلح (سوريا وليبيا) 140 طفلا موزعين على 104 أطفال في سوريا و 36 طفلا في ليبيا يعيشون أوضاعا مزرية ومعرضين إلى عديد المخاطر والتهديدات وفق إحصائيات مرصد الحقوق والحريات بتونس.
وأفاد رئيس المرصد أنور أولاد علي أن 65 بالمائة من أباء الأطفال وهم تونسيون ماتوا و 25 بالمائة في السجون و5 بالمائة تم ترحيلهم وهم مسجونون في السجون التونسية كما رجح أن عدد الأطفال قد يتجاوز 200 طفل في ظل عدم توفر معلومات دقيقة ورسمية وان العدد المصرح به تحصل عليه المرصد من أقرباء الأطفال القاطنين في تونس.