الوطنيةالاخبار

قيس سعيد مستهجنا ما يحدث في العامرة : منظمات الهجرة بياناتها غير بريئة

مع تمسك أهالي مدينة العامرة، في ولاية صفاقس، بضرورة إيجاد حلول جذرية لملفّ المهاجرين غير النظاميين بعيداً عن منطقتهم، بعد أن تحوّلت حقولها الزراعية، الواقعة على بعد 30 كيلومتراً من مدينة صفاقس، إلى مستقرّ جديد لآلاف الوافدين إليها، من مهاجري أفريقيا جنوب الصحراء، هرباً من الملاحقات الأمنية.

و لدى اشرافه على اجتماع مجلس الأمن القومي مساء أمس الاثنين قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، ، إنّ “ما يحدث في معتمدية العامرة من ولاية صفاقس أمر غير مقبول”، مشدّدًا على أنّ “تونس فعلت ما يمكن أن تفعله بخصوص المهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء بناء على القيم الإنسانية وبناء على أن هؤلاء ضحايا”.

وأكّد سعيّد على أنّ “تونس لن تكون ضحية لمن دبروا لأن تكون مقرًّا لهؤلاء ولن تكون معبرًا ولا مستقرًّا”، مشدّدًا على أنّه “لا يمكن القبول بوجود أشخاص خارج القانون في تونس”. وبخصوص المنظمات المتعلّقة بالهجرة، وصف سعيد بياناتها بغير البريئة و أنّها لم تقدّم لتونس شيئًا على الإطلاق .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى