وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية شكل سير العمل الحكومي ومشاريع النصوص التشريعية والترتيبية التي ستعرض على مجلس الوزراء القادم محور لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد برئيس الحكومة أحمد الحشاني بقصر قرطاج امس الاثنين 18 مارس 2024 .
كما أكد رئيس الجمهورية على أن الصراع اليوم هو بين اللوبيات التي تسللت إلى كل مفاصل الدولة وتعمل بكل الوسائل عن طريق شبكاتها على التنكيل بالشعب، بل لضرب السلم الأهلية. ولكن الشعب التونسي أظهر وعيا غير مسبوق ويعلم جيدا من يريد التنكيل به في قوتة وفي معاشه.
و خلال اللقاء شدد رئيس الجمهورية على ضرورة الإسراع في وضع تشريعات جديدة في عديد الميادين لأن عديد النصوص في حاجة أكيدة إلى مراجعات عميقة، هذا فضلا عن أن منهم مدعوون إلى تطبيقها يتعللون بها في كثير من الأحيان حتى تبقى الأمور على حالها.