ليست هذه الحادثة الاولى فحادثة قارب الموت بجرجيس و الحنشة كانت احد الحوادث المأساوية التي مست أكثر من عائلة تونسية .
تعيش تونس اليوم فصلا جديدا من المأساة و التي تتكرر هذه المرة لكن انطلاقا من مدينة قربة الساحلية عندما فُقد الإتصال بمركب” حرقة” إنطلق من سواحل المدينة ، دون معرفة مصير من كانوا على متنه.
هذه المعطيات كشف عنها رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير مؤكدا أن القارب المفقود كان قد أبحر في الليلة الفاصلة بين الجمعة والسبت 2 و3 ماي 2024، وعلى متنه 38 تونسيا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة ومن بينهم 5 نساء إحداهن حامل.
عبد الكبير أكد أن السلطات التونسية ونظيرتها الإيطالية تجهل مصير هؤلاء المهاجرين، مشيرا إلى أن المرصد قد تواصل مع منظمات حقوقية وجمعيات تُعنى بالمهاجرين لكن دون جدوى و لا من مجيب.